كوالالمبور، 13 يناير 2014- يسر مجلس الخدمات المالية الإسلامية الإعلان عن موضوع قمته الحادية عشرة والتي ستكون بعنوان: الأسواق والآفاق الجديدة للمالية الإسلامية: الابتكار والمعالم الرقابية. وسوف تنعقد هذه القمة في الفترة من 19 الي 22 مايو 2014 في بورت لويس، موريشيوس. وسوف يستضيف هذا الحدث السنوي الهام بنك موريشيوس.
إن الحوافز المتعددة للبحث عن مصادر إضافية جديدة للتمويل في الأسواق الناشئة في أفريقيا وآسيا بالإضافة إلى اقتراب الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في 2015، بالإضافة إلى الصعوبات المتوقعة لتمويل التنمية الاقتصادية فيما بعد 2015، كلها أسباب عززت من الاهتمام بالتمويل الإسلامي من قبل بنوك التنمية متعددة. وقد تنامى الاعتراف بالمالية الإسلامية في الاقتصاديات المتقدمة بشكل ملحوظ كبديل محتمل لتجميع موارد الاستثمار عبر الوصول إلى صناديق المدخرات العالمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما أنه قد روعي تطبيق المالية الإسلامية بشكل أكبر لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتنمية الاجتماعية والعدالة، من خلال مقترحات مبتكرة باسم “الصكوك الاجتماعية” و “الصكوك الممولة لمشاريع بيئية”.
ويكمن وراء هذه التطورات التحدي المتمثل في إيجاد التوازن المناسب بين تشجيع الإبداع المالي وتوسيع المحيط التنظيمي. وعلى هذه الخلفية، ستقدم القمة لمحة عامة عن التطورات المالية والتنظيمية العالمية من منظور التمويل الإسلامي. وسوف يستكشف المؤتمر أيضًا بعض الابتكارات الحديثة التي تقود النمو الشامل مع دراسة الأساليب السياسية والتنظيمية المختلفة لإدارة المخاطر.
ومن بين المحاور التي ستناقش خلال القمة ما يأتي:
إن قمة مجلس الخدمات المالية الإسلامية هذه، والتي تعقد لأول مرة في أفريقيا، تهدف إلى جمع كل من رؤساء الجلسات والمتحدثين ذوي الخبرة لمناقشة القضايا ذات الصلة بصناعة الخدمات المالية الإسلامية والتي تجتذب اهتمام المشاركين من كل قطاعات صناعة الخدمات المالية الإسلامية في العالم. إن المشاركين في القمم السابقة يمثلون محورا رئيسا في صناعة التمويل الإسلامي العالمية وخاصة أعضاء مجلس الخدمات المالية الإسلامية من السلطات التنظيمية والرقابية، والمنظمات الحكومية الدولية، والقوى الفاعلة في السوق والقادة ذوي الفكر المميز.
وسيتم الإعلان عن المزيد من المعلومات حول القمة الحادية عشرة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية في الوقت المناسب.