القمة الثانية عشرة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تناقش المبادئ الأساسية للرقابة على التمويل الإسلامي

تاريخ النشر: 22 يناير 2015

كوالالمبور/ 22 يناير 2015 – سر مجلس الخدمات المالية الإسلامية الإعلان عن موضوع قمته الثانية عشرة والتي ستكون بعنوان : “المبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي: الإندماج مع الأطر الرقابية العالمية”. ويستضيف بنك كازاخستان المركزي فعاليات القمة الثانية عشرة والتي ستقام في الفترة 19- 21 مايو 2015 بمدينة ألماتي، جمهورية كازاخستان.

يؤكد موضوع القمة الثانيةعشرة لمجلس الخدمات المالية الإسلامية على الاعتراف بأنه على الرغم من وجود فوائد كبيرة للتمويل الإسلامي من عمليات النمو والتكامل الدولي الجارية، إلا أن هناك تحديات مقابلة في بناء القدرات التنظيمية والإشرافية والمراقبة من أجل احتواء الضعف. لعبور الحدود والتقلبات والعدوى. وبشكل خاص يوجد العديد من التحديات التي تواجهها الكثير من السلطات المعنية بالرقابة والإشراف على صناعة الخدمات المالية الإسلامية في تحديد المبادئ والمعايير المعمول بها لتقييم حجم الفجوة في هياكلها القائمة.

تعتبر المبادئ الأساسية المقترحة للرقابة على التمويل الإسلامي سدا لتلك الفجوة، وكذلك تمثل نهجا متقدما لتقييم الأطر الرقابية والإشرافية التي تهدف لاستقرارها ومقارنتها مع البنية الرقابية العالمية الجديدة. وبشكل أكثر تحديدا، سوف تساعد المبادئ الأساسية للرقابة على التمويل الإسلامي على تسهيل اندماج أكبر للتمويل الإسلامي مع الهيكلة الدولية للاستقرار المالي، بينما توفر في الوقت ذاته حوافز لتحسين الأطر الاحترازية عبر الدول بهدف ضمان انسجامها وتطبيقها بشكل ثابت ومتسق حول العالم.

كما ستتناول الجلسات المختلفة للقمة دور هذا التطور في تعزيز الإندماج الرقابي و مرونة صناعة الخدمات المالية الإسلامية، هذا بالإضافة إلى تمكين الأطر اللازمة والشروط المسبقة لتقييم النظم الرقابية والإشرافية.

إن التغييرات الهامة التي تشهدها البنية الرقابية العالمية توفر مرحلة إعداد للتمويل الإسلامي للعب دور أقوى في تنمية القطاع الحقيقي وتسهيل الاندماج عبر الحدود. علاوة على أن هذه القمة ستوفر بيئة داعمة للجهود القائمة و المتعلقة بالمناقشات حول المخططات التي تدور بين المحاور الإقليمية والدولية للتمويل الإسلامي من خلال الدول المتقدمة والأسواق الناشئة على حد سواء.

هذا كما ستوفر القمة منبرا لتبادل الخبرات المتعلقة بالتحديات التي تواجه كل من السلطات الرقابية والمؤسسات المالية في اعتماد أطر بازل الجديدة الخاصة برأس المال والرقابة، بالتزامن مع اعتماد معايير ذات الصلة الصادرة موخرا عن مجلس الخدمات المالية الإسلامية، وبالتحديد المعايير الخاصة باختبارات الضغط وإدارة السيولة والمعيار المعدل لكفاية رأس المال.

ومن بين المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال القمة بشكل أساسي ما يلي:

  • النظرة العالمية لصناعة الخدمات المالية الإسلامية: الاتجاهات وتطور السياسات
  • التطورات الرقابية الجديدة وتأثيرها على صناعة الخدمات المالية الإسلامية
  • دور المبادئ الأساسية للتمويل الإسلامي في تعزيز الإندماج الرقابي ومرونة الصناعة
  • تمكين إطار عمل لتقييم الأنظمة الرقابية والإشرافية
  • حلقة نقاش حول “طريق الحرير الجديد: أهمية التعاون للإندماج الرقابي عبر الحدود”

والجدير بالذكر أن القمة السنوية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تهدف إلى لقاء مجموعة مرموقة من المشاركين والتي تشمل القادة من جميع قطاعات صناعة الخدمات المالية في جميع أنحاء العالم، وخاصة أعضاء مجلس الخدمات المالية الإسلامية من بين السلطات الرقابية و الإشرافية والمنظمات الدولية والشركاء المهتمين.

لمزيد من المعلومات حول القمة الثانية عشرة ولتسجيل مشاركتك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمجلس الخدمات المالية الإسلامية: www.ifsb.org.